Page 51 - مجلة العين الساهرة
P. 51

‫التي يقدمها معهد ال�سلامة المرورية‬   ‫منت�شرة في ربوع ال�سلطنة مزودة‬
                                                                     ‫لا �سيما بعد ا إل�ضافة الجديدة التي‬  ‫ب�أحدث ا ألجهزة والتقنيات تميزت‬
                                                                     ‫�أدخلت للمعهد وا�ستحداث �أجهزة‬
                                                                     ‫المحــاكاة والتي ي�ستطيع المتدرب‬                  ‫بالدقة والو�ضوح ‪.‬‬
                                                                     ‫من خلالها تجربة ال�سياقة وفق‬
                                                                                                          ‫أ�جمهاون ًدا‬  ‫�أن لهند�سة المرور‬  ‫كما‬
                                                                             ‫البيئة المرورية‪ ‬العمانية‪.‬‬                  ‫لجعل الطرق �أكثر‬    ‫وا�ضحة‬
                                                                      ‫ت�سهيلات ومبادرات جمركية‬            ‫بالتن�سيق مع الجهات المعنية من‬
                                                                     ‫أ�طلقت �شرطة عمان ال�سلطانية‬         ‫�أجل تحقيق م�ستوى الأمن وال�سلامة‬
                                                                     ‫العديد من الت�سهيلات والمبادرات‬      ‫في هند�سة الطرق لتكون �أكثر أ�منا‬
                                                                     ‫التي ت�ســــهم في خدمة المجتمع‬                           ‫لم�ستخدميها ‪.‬‬
                                                                     ‫التجـــاري وتـن�شيط حركة التبادل‬
                                                                     ‫التجاري بين موانئ ال�سلطنة ودول‬      ‫وفي مجال الخدمة المرورية‬
                                                                     ‫العالم والتي من �أبرزهـــا مبادرة‬    ‫المقدمة للجمهور واكبت �شرطة‬
                                                                     ‫الممر الجمركي الآمـــــــن لربط‬      ‫عمان ال�سلطانية التطور التقني‬
                                                                     ‫الموانئ والمنافذ البحرية والجوية‬     ‫والتوجه الحكومي في تـطـويـــــع‬
                                                                     ‫بالمناطــــق الـحـــرة في ال�سلطنة‪،‬‬  ‫الخدمــــات والإجـــراءات الورقية‬
                                                                     ‫ومبادرة التخلي�ص الم�سبق للب�ضائع‬    ‫�إلى �إلكترونية حيث �سارعت في‬
                                                                     ‫قبل و�صولها لموانئ ومطارات‬           ‫توفير أ�غلب خدماتها المرورية عبر‬
                                                                     ‫ال�سلطنة‪ ،‬وتفعيل نظام النقل البري‬    ‫من�صات تطبيقات الهواتف الذكية‬
                                                                     ‫الدولي للب�ضائع (التير) والذي ُيعد‬   ‫بهدف تحقيق ال�سهولة وال�ســـرعة‬
                                                                     ‫بمثابة جواز مرور للب�ضائع العابرة‪،‬‬   ‫في الح�صول عليها و�إنهائها بجودة‬
                                                                     ‫و أ�ي�ضا إ�طلاق برنامج الم�شغل‬       ‫عالية‪ ،‬و�أثبتت تلك الخدمات كفاءتها‬
                                                                     ‫الاقت�صادي المعتمد لبناء ال�شراكة‬    ‫في ظل جائحة كورونا لتحقق بذلك‬
                                                                     ‫والثقة المتبادلة بين الجمارك‬         ‫الجمهور‬       ‫ر�ضا‬  ‫فم�يستاو�يساتتطلاعاعليأُ�ةجرمين‬
                                                                     ‫وم�ؤ�س�سات القطاع الخا�ص‪ ،‬‏ إ��ضافة‬  ‫الخدمات‬       ‫حول‬
                                                                     ‫�إلى تبني مبادرة الم�ستودعات‬                       ‫الحكومية ا إللكترونية ‪.‬‬
                                                                     ‫الجمركية الا�ستثمارية معلقة‬
‫العدد ‪ - ١٦٢‬فــبــرايـــــر ‪٢٠٢٢‬‬  ‫إ�لكترونية واحدة ترتبط بـ(‪ )48‬جهة‬  ‫ال�ضريبة الجمركية وذلك لتن�شيط‬          ‫معاهد ال�سلامة المرورية‬
                                  ‫حكومية‪ ،‬ومن أ�برز تلك الخدمات‬      ‫حركة إ�عادة الت�صدير وال�سماح‬        ‫و�إيمان ًا من الـقـيـــادة العامــة‬
                                  ‫خدمة طلب الت�سجيل في نظام بيان‬     ‫للم�ستثمرين في هذا المجال لتخزين‬     ‫لل�شرطة جاء إ�ن�شاء معاهد لل�سلامة‬
                                  ‫وخدمة التخلي�ص الجمركي الم�سبق‬     ‫الب�ضائع لفترة أ�طول مما يمكنهم‬      ‫المرورية في جميع المحافـظـــات‬
                                  ‫والدف ‏ع الإلكتروني وكذلك الدفع‬    ‫من إ�عادة �إنتاج الب�ضائع وتغليفها‬   ‫الجغرافية لما لها من دور مهم في‬
                                  ‫الم�سبق والآجل لل�ضريبة الجمركية‬   ‫ومن ثم ت�صديرها لل�سوق المحلي �أو‬    ‫ن�شر الوعــي الـمروري حيث زودت‬
                                  ‫وخدمة وخدمة رد ال�ضرائب‬                                                 ‫ب�أحدث التقنيات بالنهو�ض ب�أ�ساليب‬
                                  ‫وال�ضمانات وتجديد ترخي�ص ن�شاط‬                 ‫للخارج مرة أ�خرى‪.‬‬        ‫التدريب والت أ�هيل وبث الر�ســــالة‬
                                  ‫التخلي�ص الجمركي‪� ،‬إ�ضافة �إلى‬
                                  ‫خدمة طلب الا�ستيراد الم ؤ�قت وطلب‬  ‫ويـقـدم نظـــــام بيان الجمركي‬                  ‫التوعوية والمعرفية‪.‬‬
                                                                     ‫حزمة من الخدمات والت�سهيلات‬
                                                ‫تجزئة الب�ضائع‪.‬‬      ‫ا إللكترونية للمجتمع دون الحاجة‬      ‫وتتيح أ�فــــــرع معهد ال�سلامة‬
                                                                     ‫لمراجعة الإدارة العامة للجمارك أ�و‬   ‫المروية ب�شرطة عمان ال�سلطانية‬
                                                                     ‫المنافذ الجمركية فهو ي�ضم نافذة‬      ‫فر�صة التوعية المرورية في مختلف‬
                                                                                                          ‫محافظاتال�سلطنة‪،‬حيث ُتعد إ��ضافة‬
                                                                                                          ‫كبيرة للخدمات والدورات والندوات‬

‫‪51‬‬
   46   47   48   49   50   51   52   53   54   55   56