Page 57 - مجلة العين الساهرة

‫تســعى شــرطة عمــان‬ ‫م�ساندة الم ؤ��س�سة ا ألمنية ؛تحقي ًقا‬ ‫ثريا بن اتل�أنقحيمبد‪/‬الكلبانية‬
‫الـسـلـطـانـيــــة بـشـكـــل‬ ‫ألمن المجمتع‪ ،‬ويعد الإعلام الأمني‬
‫مـســـــتـمـــر لـمـواكـبــــــة‬ ‫بمثابة الم�صباح لهذه الم ؤ��س�سة‬ ‫�إدارة العلاقات والإعلام ا ألمني‬
‫كــــافـــــــــــة الـتـقـنـيـــــات‬ ‫‪،‬وهو الل�سان الناطق الخا�ص بها؛‬
‫والأدوات والأســاليب‬ ‫ف�شرطة عمان ال�سلطانية م ؤ��س�سة‬ ‫ــــــلام دور ًا‬ ‫مهمـوـيـــلـًاعـوبم ؤ�اثلإر ًاعـــعـلــىـ‬
‫المتاحـة للنشـر والبـث‬ ‫متميزة ومتفردة ب�إعلام خا�ص بها‬ ‫حياة ا ألفراد‬
‫والمجتمعات والمنظمات‪ ،‬ويتميز‬
‫الإعـلامــــــــــــي‪.‬‬ ‫له قواعده ومبادئه و أ��س�سه‪.‬‬ ‫بـتـنـوعــه ك ٍل حـ�ســب اخت�صا�صه‪،‬‬
‫ومن هذا المنطلق ف إ�ن �شرطة‬ ‫فنجد الإعلام ال�سيا�سي وا إلعلام‬
‫ال�صحفي‪ ،‬والتعامل مع و�ســــــائل‬ ‫عـمـــــان ال�سلطانية ت�ؤمن ب�أهمية‬ ‫ا ألمـنــــــــي والإعلام الاقت�صادي‬
‫الإعلام المختلفة‪ ،‬والتفاعل عبر‬ ‫الدور الذي تلعبه و�سائل ا إلعلام في‬ ‫والإعـــــــلام المجتمعي والإعلام‬
‫تعزيز ودعم م�سيرة العمل ا ألمني‬ ‫الفني‪ ،‬وغيرها من الاخت�صا�صات‬
‫من�صات التوا�صل الاجتماعي‪.‬‬ ‫في �سلطنة عمان ‪،‬وتقديم ال�صورة‬ ‫المختلفة والم�ستحدثة التي تهم‬
‫فهي بمثابة الدليل الا�ستر�شادي‬ ‫ا إليجابية ون�شر الثقافة ا ألمنية بين‬ ‫الجمهور والر�أي العام‪.‬‬
‫للعاملين داخل الم�ؤ�س�سة ال�شرطية‪،‬‬ ‫فئات المجتمع التي ت أ�مل أ�ن تتحقق‬
‫العدد ‪ - ١٦٢‬فــبــرايـــــر ‪٢٠٢٢‬‬ ‫�أوخارجهامن�صحفيينو إ�علاميين‬ ‫من خلال �سيا�ستها ا إلعلامية والتي‬ ‫ولأن �شرطة عمان ال�سلطانيــة‬
‫تتمثل في طم�أنة المواطن والمقيم‬ ‫تمثل جهة �أمنية بحتة ‪،‬فاهتمامنا‬
‫وغيرهم‪.‬‬ ‫على أ�منه و�ســلامته‪ ،‬وتعزيز ثقة‬ ‫هو ا إلعلام ا ألمني الذي يعد �أحد‬
‫�أمـــا ر�سالة ال�شرطة الإعلامية‬ ‫المجتمع ب�شرطة عمان ال�سلطانية‬ ‫منافذ الإعلام المتخ�ص�ص في‬
‫فتتمثل ‪:‬في �أنها �شرطة مهنية‬ ‫كم�ؤ�س�سة قادرة على حفظ ا ألمن‬ ‫ن�شر الثقافة والوعي ا ألمني‪ ،‬وهو‬
‫متميزة بقدرات و�إمكانات عالية‬ ‫والنظام‪ ،‬وتنبيه المواطن والمقيم‬ ‫و�سيلة لتو�سيع ا آلفاق المعرفية لدى‬
‫تعمل في ظـــل �شراكة فاعلة مع‬ ‫إ�لى �ضرورة إ�دارة كل المخاطر‬ ‫أ�فراد المجتمع ؛بحيث يكونون على‬
‫المجتمع ‪،‬وبتعاون مع الم ؤ��ســ�سات‬ ‫وتجنبها‪� ،‬إ�ضــــافة إ�لى تـقـديـــم‬ ‫ات�صال مبا�شر مع الأحداث من‬
‫الأخـــــرى؛ لتحقيق مجتمع آ�من‬ ‫الإر�شــــادات التي تخدم ال�سلامة‬ ‫خلال تدعيم �سبل التوا�صل بين‬
‫ومـ�ســتـقر ومزدهــــر‪ ،‬فيما تتثمل‬ ‫والأمـــن العام‪ ،‬و إ�يجــاد حوار بناء‬ ‫الجهات الأمنية والجمهور و�إعلام‬
‫ر�ؤيـتـهـا ا إلعـلامـيــــة في «توا�صل‬ ‫بين المواطن والمقيم حول م�ستوى‬ ‫هذا الجمهور بثوابت ومبادئ‬
‫�إعلامي وتوعية م�ستدامة»‪ ،‬وهذا‬ ‫الخدمـــات التي تـقـدمـهـا �شـرطة‬ ‫العمل ا ألمني ‪،‬دون تهويل أ�و تهوين‪،‬‬
‫�إن َد َّل ف إ�نم َا يد ُّل على �إعلام را ٍق‬ ‫عمان ال�سلطانية بغية الارتقاء بها‬ ‫وتب�صيره بدوره ا أل�سا�سي وب�أ�ساليب‬
‫وم�س�ؤول؛ للمحافـظـة على النظــام‬ ‫�إلى آ�فاق أ�ف�ضل و أ�رحب‪ ،‬إ�لى جانب‬ ‫الوقاية من الجرائم وت�شجيعه على‬
‫وا ألمـــــن العام والآداب وحماية‬ ‫حث المواطن والمقيم على التعاون‬
‫الأرواح وا ألمـــــــوال وا ألعرا�ض‪،‬‬ ‫مع جهاز ال�شرطة في الأمور التي‬
‫وكـفالة الطم�أنـيـنـة وال�سكـنية في‬ ‫تخدم تحقيق ا ألمن والا�ستقرار في‬
‫كافة المجالات‪ ،‬والعمل على منع‬
‫المجتمع‪.‬‬
‫�إ َّن ال�سيا�ســــة ا إلعلامية هي‬
‫الخطوط العري�ضة والمرتكزات‬
‫التي تو�ضح النهج العام الذي‬
‫تتبناه الجهة الرئي�سة في الم�ؤ�س�سة‬
‫ال�شرطية تجاه �سل�سلة من الق�ضايا‬
‫ا أل�ســــــا�سية المـتـعلقة بالن�شـــــر‬

‫‪57‬‬