Page 44 - مجلة العين الساهرة
P. 44

‫مرور‬

‫با�ستخدام كافة الو�سائل والطرق‬       ‫�شـــــرطة عمان ال�سلطانية ب�شكل‬        ‫وكيفية تفاديها‪ ،‬مع وجود قوانين‬          ‫العدد ‪ - ١٦٢‬فــبــرايـــــر ‪٢٠٢٢‬‬
‫بالتعاون مع كافة مكونات المجتمع‬      ‫خا�ص في مجال الرقابة وال�ضبط‬            ‫و إ�جراءات كفيلة ب�ضبط ومعاقبة‬
‫إلي�صال ر�سالة التوعية المرورية‬      ‫المروري �إلى جانب العمل والتعاون‬        ‫المخالفين‪ ،‬وخـدمـــــــات �صحية‬
‫للجميع للتعريف بحجم الم�شكلة‬         ‫مع المجتمع والجهات المعنية �أثر‬         ‫ورعاية جيدة في موقــــع الحادث‬
‫وا�ضرارها وحث الجميع للم�شاركة‬       ‫كبير في تغير م�ؤ�شرات الحوادث‬           ‫وبعده إ�لى جانب عـــدم إ�غـفـال‬
‫وتحمل الم�س�ؤولية في الحد من‬         ‫المرورية من ارتفاع الى انخفا�ض‬          ‫التـنـميـة الـعـمـرانـيــة والاجتماعية‬
‫الحوادث المرورية من خلال إ�قامة‬      ‫كبير منذ عام ‪ ،2012‬اعتمدت فيها‬          ‫والاقـت�صادية لإيجــاد بيئة مرورية‬
‫المحا�ضرات والندوات والملتقيات‬       ‫العديد من الآليات وا إلجراءات‬           ‫ت�ســاهم في الحد من عدد الحوادث‬
‫التوعوية وا�صدار ون�شر المطويات‬      ‫العلمية المدرو�سة والهادفة �إلى‬
‫والكتيبات الإح�صائية والتوعوية‬       ‫تحقيق انخفا�ض فعلي في عدد‬                             ‫والوقاية منها‪.‬‬
‫ب�شكل مكثف ت�ستهدف كل �شرائح‬                                                 ‫�أدركت حكومة ال�سلطنة حجم‬
‫وفئات المجتمع من طلبة المدار�س‬             ‫حوادث الطرق و أ��ضرارها‪.‬‬          ‫مع�ضلة الحوادث وما ت�سببه من‬
‫والكليات وا ألندية الريا�ضية‬                                                 ‫خ�سائر ب�شرية ومادية كبيرة محليا‬
‫والملتقيات والم ؤ��س�سات الحكومية‬    ‫فتبــذل شــرطة عمــان‬                   ‫وعالميا‪ ،‬فطرحت ق�ضية ا ألزمة‬
‫والخا�صة إ��ضافة الى ا ألفلام‬        ‫السلـطـانـيــــة جـهــــــود ًا‬         ‫العالمية المتعلقة ب�سلامة ال ُّطرق‬
‫التوعوية واللقاءات الاعلامية مع‬      ‫حـثـيـثــة لـمـراقـبـــــــــــــــــة‬  ‫في عام ‪2003‬م تحت م�ســمى‬
‫التركيز على توعية طلبة المدار�س‬      ‫حركــة الـسـيـــــر وضبــط‬              ‫(تح�سين ال�سلامة على الطرق في‬
‫بهدف �إيجاد جيل مروري واع‬            ‫المـخـالـفـيـــن لأنـظـمــة‬             ‫العالم) و�أق ّرتها ا ألمم المتحدة‬
‫بقواعد و �أنظمة المروربما في ذلك‬                                             ‫عام ‪2004‬م‪ ،‬و�أمام هذا الالتزام‬
‫إ�ن�شاء المدار�س المرورية ل ألطفال‬       ‫وقواعـــــد المــرور‪.‬‬               ‫الدولي‪ ،‬وما قامت به ال�سلطنة من‬
‫تمثل نموذج لمدينة م�صغرة‬                                                     ‫جهود حر�صت الجهات المعنية على‬
‫بها �شوارع ودوارات وتقاطعات‬          ‫و�إيـمــــانـــ ًا من �شرطة عمان‬        ‫تعزيـــــز ال�سلامة المرورية بف�ضل‬
‫و إ��شارات �ضوئية وعلامات مرورية‬     ‫ال�سلطانية بان التوعية نهج وعمل‬         ‫وجود الإرادة ال�سيا�سية والأوامر‬
‫تحاكي الواقع لنقل المعلومة للطلبة‬    ‫متوا�صل طالما هناك م�ستخدمون‬            ‫ال�سامية لل�سلطان قابو�س بن �سعيد‬
‫نظري ًا وعمل ًيا علاو ًة على وجود‬    ‫جـــدد و أ�نظمة ومعلومات جديــدة‬        ‫بن تيمور ‪ -‬طيب الله ثراه ‪ ،-‬ب�أن‬
‫قافلة التوعية المرورية التي تزور‬     ‫تـظـهر من حين آلخــــر‪ ،‬وباعتبار‬        ‫يعمل الجميع من �أجل تحقيق نتائج‬
‫جميع محافظات ال�سلطنة لن�شر‬          ‫وحوادث مرورية تـقــع في الغالب‬          ‫ملمو�سة وفعالة ت�ساهم في تخفي�ض‬
‫الوعــــي المروري وبالذات طلبة‬       ‫نتيجةخط أ� أ�و�إخفاقمنم�ستخدمي‬          ‫عدد الحوادث وجعل طرق ال�سلطنة‬
‫المدار�س إ��ضافــــة الى معار�ض‬      ‫الطرق في التعامل مع حركة المرور‬
‫ال�سلامة المرورية لت�سليط ال�ضوء‬     ‫ب�صورة �صحيحة‪ ،‬فقد فر�ض ذلك‬                    ‫�أكثر �أمان ًا لم�ستخدميها‪.‬‬
‫على �أهــــــــم المنتجات المتعلقة‬   ‫�أهمية تـكثـيـف الـتـوعـيــة لتح�سين‬    ‫لقد �أخذت الحكومة الر�شيدة‬
‫بالـ�سـلامـــة المروريـــة والخدمات‬  ‫�ســلـوكـيــات م�سـتـخـدمـــي الطرق‬     ‫ممثلة باللجنة الوطنية لل�سلامة على‬
‫والحلول المتعلقة بال�سلامة على‬                                               ‫الطريق‪ ،‬على عاتقها م�س ؤ�ولية الحد‬
‫الطرق‪ ،‬و�إبراز ما تـبـذله الجـهات‬                                            ‫من الحوادث المروريــــة والوقاية‬
‫المعنية للح ّد من الحوادث المرورية‬                                           ‫منها‪ ،‬ب�إنـ�شــــــاء الطرق الحديثة‬
                                                                             ‫ومعالجة تكرار مواقـــع الحوادث‬
          ‫وكيفية الوقاية منها‪.‬‬                                               ‫وتقديم خدمات ا إل�سعاف‪ ...‬الخ‪.‬‬
                                                                             ‫وقد كان للجهد الكبير الذي بذلته‬

                                                                                                                     ‫‪44‬‬
   39   40   41   42   43   44   45   46   47   48   49